يوم من القهر في حياتي

اليوم ولأول مره حسيت من قلب انه هالزمن ما فيه أي اثر للرجوله والدليل المواقف إلي صارت جدام عيني اليوم أولها الأخ الشاطر إلي تارك سيارته بنص الشارع من دون اشاره او علامة وتاركها وماشي كأنه شارع أبوه وطبعا بما انه احنا طلعنا من الاشاره الأولى وشفنا هالاشاره خضرا ما هدينا السرعة وأنا إلي جدامي وانيت وطبعا ما شفت أي شي غير البريك الي خذاه وطبعا انا معاه عالخط ماخذه بريك اقوى من بريكه والاخ الي وراي جا طاير وعطاني هذاك الهرن إلي خلا إلي ما يشتري يتفرج من اللقافه لا هذا وانا معطيته اشاره أني بلف بعد والاخوان الباقين ولا واحد فتح المجال لي عشان ألف ماعدا بنت وقفت بنص الشارع وفتحت المجال صج لو خليت خربت وهذا كله من غير الخرعه إلي فيني ثانيها وبنفس اليوم الحلو رقم 1 إلي بالمستشفى ،الله يسلمكم دكتوري مو موجود اليوم وطبعا من غباء إلي بالرسبشن ما تركوا ملاحظه للمرضى وصار زحمه ولخبطه لان المسئول ما دبر دكتور بديل عشان جذي رحت للرسبشن اسأل شنو الحل وحولوني على الحلو إلي كان يحاول يأخذ عدد معين من المرضى ويقول للباقين روحوا بيتكم محد راح يستقبلكم ((على كيفه الاخ)) أو ان المراجع يكلم الدكتور أو بالأحرى يتوسله انه يستقبله وبما انه البنات واقفين على جنب عشان ما نضايق الشباب قام الحلو اشكره وطنش البنات وسجل الشباب بس ،حتى الي وصلوا متاخرين منهم بدون حتى لا يحترم حتى الامهات الكبار الي كانوا واقفين معانا بالطابور وبعدين قال خلاص اكتمل العدد ولما كلمنا الدكتور وافق يستقبلنا بعد ما شرحنا حالاتنا((وهذا بعد قصته قصة بس ما راح اجييب طاريه)) وحددوا لنا مواعيد وبدا الحلو ينادي عالمراجعين عشان يأخذون كروتهم وجنه يكلم نفسه فمحد خذا كرته لا والي يبط الجبد صج انه يعامل الكل بنفس خايسه ثالثها وبنفس اليوم الحلو رقم 2 إلي تطاول على مراجعه وتبلى عليها جذب جدام باقي الموظفين إلي خلا المسكينة تحاول تشرح لهم انه جذاب وانه إلي يقوله ما صار بس ماكو فايده احساسها بالاحراج ظل معاها حتى لما طلعت من الدكتور انزين هالخبل ما قال حرام هذي مسكينة وما لها ذنب عشان يسوي هالحركه التافهة فيها الحين أمنتكم الله هذي سوالف يسوونها الرياييل بالحريم مو عيب هذول مو خواتكم ولا ترى منهم أمهاتكم إلي اغلبهم أميات ومحتاجين الي يسهل عليهم مراجعتهم بهالعمر على الاقل قول اجر من الله يعني الريال يتحمل بس المره حتى وقفتها بين الرياييل قويه شوي بعين الناس والله حتى ابوي أنصدم من حركاتهم إلي صارت جدام عينه واتفاجأ حتى انه حاول يكلمهم عشان يساعدنا بتسجيل المواعيد انا وبنت كانت تراجع لابوها المقعد الكبير بالعمر.